هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • رسائل القدر.. هل كل شيء مكتوب؟
  • غرفة الدردشة
  • لعبة (شُك فى نفسك)..
  • أنا إنسان 2
  • صورة للحب
  • ألمه اكبر من ألمك
  • طعم الناس
  • التلقي السهل
  • مسحراتي و العين بصيرة
  • الإصابات الدماغية تؤثر علي الأفكار
  • مَأْوًى ..
  • خلف الصمت ..
  • يا جميلَ الروح علِّمْني الفرح..
  • العجــــوز ... قصة قصيرة
  • الذل والهوان للغلابة في المخيمات الرمضانية
  • قوتنا الناعمة
  • هجر القرآن الكريم بعد رمضان 
  • ضياء الأمل
  • أجاهدُ فيك الوصل
  • كن زاهر الروح
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. ستوديو "لومي" .. المحمول

السلام عليكم و رحمة الله

ساقتني الاقدار الي بلد لم يكن في الحسبان ان ازوره يوما ما ... فأحلام السفر تكون دائما نحو تلك البلاد "البيضاء البضاء " ... اما افريقيا فلم تكن ابدا علي خريطة احلامي ....

و مع ذلك ... لحبي للسفر في حد ذاته حتي و لو كانت الرحلة الي "كفر الدوار" .... ... فقد كنت سعيدا بهذه الرحلة التي ستجعلني اكتشف بلدا افريقيا بعيدا علي ساحل المحيط الاطلسي في اقصي غرب افريقيا ... و هي توجو ...

في هذه التدوينه القصيرة ... سأكتفي بسرد احد المواقف الطريفه .... التي قابلتني هناك ... علي وعد بالمزيد من التدوينات حول هذه الرحلة التي لا تنسي ....

عندما دخلنا مطار العاصمة "لومي" ... و هو مطار لا يزيد في اتساعه و امكاناته و خدماته عن محطة قطار بنها مثلا ... كدليل علي موقع توجو في قلب البلاد الفقيرة .... .... قابلنا موظفي التأشيرات ... و قبلهم موظفي الحجر الصحي ... فقد سافرنا الي هناك و فيروس الايبولا يضرب غرب افريقيا بلا هواده ...

كانت مدة الاقامة المفترضه هناك حوالي 9 ايام .... لكنهم في المطار منحونا تأشيرة دخول لا تزيد عن 6 ايام ... بعد ذلك تبين لنا اننا يجب ان نذهب الي وزارة "التموين" التوجوليه و ذلك لعمل مد لهذه "الفيزا" القصيرة ...

ربما يتوارد سؤال هام و هو لماذا لم نستخرج التأشيرة من سفارتهم في القاهرة قبل السفر ... ؟ .... الاجابة : توجو ليس لها اية سفارة او مكتب قنصلي في القاهرة ... !

ذهبنا الي المكتب المختص بمد تأشيرات الاجانب ... طلبوا منا ملئ بعض الاستمارات و صور شخصيه ... لم يكن بحوزتي انا و بعض الزملاء تلك الصور .... فتهافت علينا بعض عارضي الخدمات بمقابل ... من التوجوليين .... ليعرضوا علينا الذهاب بنا الي اقرب ستوديو فوري لاستخراج الصور الشخصية ....

انتظرت ان يذهب بي ذلك الشخص الي "محل" تصوير داخل مبني .... مع كاميرات و مصابيح للاضائه .... و ابتسم ... مع بعض النصائح لضبط "تسريحة" الشعر مع محور الدماغ .... لكن كل هذا لم يكن من مواصفات الاستوديو الذي ذهبت اليه !

ذهب بي الرجل الي كرسي في الشارع ... خلفه ستاره بيضاء .... و امسك الرجل بكاميرا ديجيتال عقيمه .... و اقترب مني محاولا تقمص دور المصور السينمائي المحترف .... ثم التقط لي صوره شخصيه (6*9) .... هي الابشع في تاريخي منذ الولاده !

يحمل الرجل المصور ... جهازا صغيرا لطبع الصور بشكل فوري ... و مقصا لضبط حوافها .... و الف مبروك عليك الصور ....

مع بعض اللقطات لي و لزميل آخر ... وثقت هذه اللحظات ... التاريخية ...













و هذه صوره تذكارية مع المصور العالمي الذي ارهقني من كثرة محاولاته لضبط الصورة

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

559 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع