الأستاذ الدكتور هاني عبد الجواد سليمان ...
طبيب مصري .. و استاذ في كلية الطب جامعة الأزهر..
ما سبق تعريف عادي ... لكن الحقيقة ... هي ان مصر على ما يبدو تمتلك أحد أعظم الجراحين علي الكوكب في مجاله ... ، فهو يصلح تقريبا أي مشكلة في أي عمود فقري ... ، راسمآ البسمة علي وجوه مئات المرضى و آلاف الأهالي ...
ما سبق أيضا ليس إعلان عن هذا الطبيب .. لأن الرجل لا يحتاج إلى إعلانات ... ، لكن قل هو إنذار ...
و بالمناسبة :
.. يجب أن اقول أني قابلت هذا الطبيب مرة واحده في أحد المناسبات و اعتقد أن لدي صوره معه ... ، انا اتذكره جيدا لكني لا اعرف هل يتذكرني أم لا .. ، الخلاصة أني معرفتي به كانت عبارة عن لقاء واحد ...
عموما ... هذا الطبيب الرهيب في تخصصة ... و الذي قام بعلاج حالات لم يتمكن طبيب آخر علي الكوكب في علاجها ... لديه مشكلة كبيرة ...
لا تقلق ... هو لا يحتاج "قرشين" ... ليفك بهم "زنقة" ...
المشكلة أن هذا الطبيب يكتب منشورات صفحته الشخصية بنفسه علي ما يبدو ... ، و هي منشورات عفوية جدا .. ، ترقى إلى حد الكارثة .. و هذا تقييمي الشخصي البحت ...
أين المشكلة ... ؟ ... اسمعك تقول ..
المشكلة أن هذا الطبيب هو معجزة في تخصصة .. و ان مثله يجب أن توفر له أجهزة ما .. التامين اللازم ... و ايضا التلميع اللازم ... بأن يتم توفير جهاز تكون مهمته إدارة منشوراته .. و ابراز إنجازاته العظيمه في مجاله .. علي جميع وسائل التواصل ... مثله مثل أي رمز عظيم من عظماء الوطن ...
أراك تتعجب ... و هل هذه مشكلة تحتاج منشورا عنها ؟
نعم مشكلة ...
اولا لأننا في مجتمع مريض في عموده الثقافي ... ، فقد قابلت طبيبا متخصص في العظام .. و جاءت سيرة الدكتور هاني ...فإذا به يقول ـ بنفسية مريضة ـ اصبحنا نعرفها .. : إنه لا يفعل - أي د هاني - شيئا مميزا .. كلنا يمكن ان نفعل مثله !
دعك من هذا الطبيب الغيران الحقود .. فأي ناجح ... أعداؤه كثيرون و الناجحون فقط متعودون على ذلك .. اما معشر "القلل" ... يعرفون أنهم مجرد قلل .. لكن حواف قطع قللهم المكسورة و الملقاه علي الأرض يمكن أن تجرح قدم عالما عظيما ... للأسف
الوطن دائما يفخر بعلمائه و عظماءه من أمثال الدكتور هاني ... لكن ربما يعجز عن الحفاظ عليه بالشكل الأمثل ...
الدكتور هاني عبد الجواد ... كمثال .. كنز مصري ... يجب الحفاظ عليه و تركه للتركيز في انجازاته الطبية الخارقة .. و ان تقوم جهة ما ... بإدارة شئون صفحاته ... و إعادة صياغة منشوراته ... و ابراز انجازاته الكبيرة و المتفردة ... مثله مثل الكنز المصري الرياضي ... محمد صلاح ... فمحمد صلاح لا يكتب منشوراته بنفسه ابدا ... هناك من يقوم بذلك ... ، ينشر انجازاته بشكل محترف .. إحصائياته ... ، حتى خواطره تصاغ بشكل محبب...
لأنه بصراحة ... كلما قرأت منشورا بقلم الدكتور هاني .. اقول في نفسي ... حرام أن تضيع إنجازات مهيبة و غير مسبوقة في مجال إصلاح أعمدة البشر الفقرية ... أمام منشوراته التي تنهار فيها أعمدة لغتها الفقرية .. 😀