أقول لحبيبتي .. احبك ..
فتقول لي ... بل انت الحبيب لذا احبك ..
فاقول لها دام حبي لك و لي حبك ..
فتقول لي ويحك أصدقت اني احبك !
فأقول لها و كاني سمعت صوت حبك
فتقول لي هراء يا هذا انها لترانيم قبرك
فأقول لها .. و هل حانت ساعتي تحت سيفك
فتقول لي .. نعم .. فسل و تمنى قبل ان يغرب وجهك
فأقول لها .. ألست حبيبك الذي كان مُوقدا فؤادى لحبك ؟ !
فتقول لي ... صدقت و لكنه الخطأ الذي لا يغتفر لمثلك
فأقول لها ... أي خطا هذا الذي اقترفته أياد تحبك ؟!
فتقول لي .. اتذكر يوم أن ابتسمت لشقراء كانت حولك
و سمراء كانت كانت خلفك ..
و طويلة كانت تبتاع لك ..
و قصيرة كانت تداويك ..
فقلت لها .. نعم أذكر ابتساماتي لهن ، خصوصا بائعة السمك ..
فقالت لي .. او لم احرم عليك الابتسام و السمك
فقلت لها .. كيف و ابتسامتي هي التي خطفتك مع وجبة من سمك
فقالت لي .. لقد نسيتهما .. و اذكر فقط سيفي الذي فوق رقبتك ..
فقلت لها .. أأهون عليكي .. أنا و الذكريات و جنوني بحبك
فقالت لي .. نعم تهون .. فانت القربان لابتساماتك ..
فأنت القربان لحبي ... و عيونك ...
أقدمك قربانا ...
نعم .. وأبكيك فقدا .. من أجلك ..