ابن الله الذي احي الموتي الذي صلبوه وقتلوه
عيسي ابن مريم انه المسيح ابن الله
وهناك من يقول انه هو الله الذي تجسد يهوه باتحاد
انه اللاهوت والناسوت
وهناك من يقول انه الثالوث الآب والابن والروح القدس
خلينا نتفق ان الخلق اربعه انواع
الاول- بدون اب وام ادب
الثاني- اب بلا ام حواء
الثالث- ام بلا اب عيسي
الرابع - اب وام البشر
( مريم ) ابنة عمران من سلالة داوود. وداوود من نسل يقوب. ويقوب من نسل اسحق. واسحق بن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
كيف جاءت مريم الي الوجود... كان يوجد ست اسمها حنا بنت فاقوده وهي زوجة عمران بلغت من السن عتيا( كما قال القرآن) وما كنتش بتخلف لا هي ولا جوزها.
بعد ان اشتاقت للخلفه والامومه تحركت بداخلها قالت يا رب ترزقني بحتة عيل انظر اليك يخدمك في بيت المقدس. وربنا بإذنه استجاب لدعاءها فحملت. وبعدها مات عمران وانجبت مريم
عمرات مات وامها كبيره ف السن. واحتاجوا لمن يكفل مريم.
ولكن جميع من يعرفوهم تطوعوا كل واحد اراد ان يكفل مريم
لماذا
لان عمران ابو مريم كان رجل صالح وكان معلما لهم والاستاذ بتاعهم
المهم عملوا اختبار وضربوا الحظ وقالوا نرموا الاقلام جميعا بالنهر الاقام التي كان يعلمهم بها استاذهم عمران وقالوا القلم الذي لا ينجرف مع تيار النهر يبقي صاحبالقلم ده هو اللي هيكفل مريم. رموا الاقلام
قلم سيدنا زكريا لم ينجرف مع الملء. رموا الاقلام مره اخري ايضا قلم سيدنا زكريا لم ينجرف مع الماء فكفلها زكريا. وزكريا كان متزوج من اخت حنا خالة السيدة مريم
واخدها زكريا تكفلها وبعد ما كبرت شويه اخذها الي محراب بيت المقدس. وكل ما دخل عليها زكري وجد عندها ما لذ وطاب ورزقا كثيرا. وقال لها يا مريم من اين لكي هذا. قالت من عند الله. فكانت بداية البشارات والمعجزات.
امها ولدتها كبيره ف السن معجزه. والثانيه ملائكه ترسل لها الاكل. يعني الملايكه بتعدها لمعجزه كونيه كبيره مثلا كسر المألوف... السكين تدبح لا بس ما تدبحش سيدنا اسناعيل... النار تحرق بس لا ما تحرقش سيدنا ابراهيم معجزات
وبدأت الملائكه تكلمها كما مكتوب في القرإن الكريم... الله
واتخذت من دونهم حجابا... فتجسد لها سيدنا جبريل بشر سويا
قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا... قال ان رسول ربك( ليهب لك غلاما ذكيا) ... قالت مريم كيف لم يمسسني بشر ولن اكن بغيا قال كذلك (قال ربك ان عليا هين ولنجعله اية للناس ورحمة منا ونجعله امرا مقضيا)
ونفخنا فيها من روحنا
وعندما حملت تركت السيدة مريم بيت المقدس وذهبت بعيد تحت ظل نخله. ولما ولدت قالت ( يا ليتني موت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) ... العجاز... فناداها من تحتها... من هو الطفل عيسي. قال لا تحزني وجعل من تحتكي سريا يهز عليكي بجزع النخلة (تساقط اليكي رطبا جنيا)
تهزي فقط كلي واشربي وقري عينكي
طبعا ربنا كان قادر ينزل اليها الرزق ولكن ده معناه هو الانس لازم يتحرك للرزق ولو شويه بسيطه
وبعد ان اكلت اخذت الطفل وذهبت بين قومها الذين عندما رأوها اتصدموا
فقالوا لها يا مريم يا اخت هارون ده انتي مريم اللذين نضرب بك النثل في الطهر والعفاف ماذا فعلتي
ما كان ابوكي ولا كانت امكي بغيا
مريم طبعا لم ترد... واشارت الي سيدنا عيسي... فقالوا كيف نكلم طفل (مازال في المهد صبيا) ... قال اني عبد الله اتني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت والصلاة والذكاة ما دمت حيا
عرفوا ان مريم بريئه
ولكن كان يوجد ملك ظالم في بيت المقدس وسمع ان في طفل اتولد وبيتكلم... ثم قال اقتلوا هذا الطفل لكي لا يذهل ملكي
ثم اخذت مريم ابنها سيدنا عيسي وهربت الي مصر
ورجعت الي بيت المقدس فلسطين بعد موت الملك
ولد في بيت لحم وكلفه ربنا برساله الي بني اسرائيل وهم قتلة الانبياء. قال لهم لا تقتلوا لا تزنوا لا تضروا وبالرغم كان يشفي الابرص ويشفي وهكذا
نوصل كده الي قصتة احياء الموتي
وكان بانسبه لاحياء الموتي عندما قالوا له صديقك العاذر مات والمسافه كانت ما بينهم ثلاثه ايام
ووجد انهم دفنوه... فامر انه يعود من الموت وان يحيي فآمن البعض