آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د حنان طنطاوي
  5. نص العراب.. وكواليسه.  من كواليس النص.. كيف أكتب عن العراب؟

 

قد يدهشك العنوان للوهلة الأولى، أي كواليس تلك لنص كتبته وهو لايتجاوز الصفحة، تزوره عيناك فتنهي حجرته ورواقه في دقيقة، أوربما أقل! ويتراءى لك بداهة أنه قد يكون استغرق بعض الوقت والبناء، لكنه بالتأكيد، لا يحتمل أن أسرد له أسرارا، وتفاصيلا، كتلك التي تحدث في شوارع قلبية، لا يقطنها، ولا يمرعليها، إلا من يعرف أن اقتناء السطور وقراءتها لا طائل منهما، إن لم يكشفا لك طالع من خطّهما، إن لم تبصره، وتعرفه وكأنه وكأنك توأمان، أو صديقان حميمان لم تفترقا أبدا، وإن لم تلتقيا يوما! يُهيأ لك أنك استلفت منه قلما يومَ فاجأك المدرس بامتحان، ولم تجد ما تكتب به! وتَخال أنك أعرته الطرف الثاني لسماعة الووكمان حين كنت تستمع لأغنية: (يا منتهى الصحبة يا لَلّي..)، ثم تضحكان بشدة عندما تتغنى كلمات جاهين (أنا وحبيبي روحين في زكيبة)، وتكملان كوبليهات الأغنية وأنتما تترجلان شارع الوجع، تبكيان، تركضان، تصرخان، تثوران، تيئسان، تصمتان، تفرغان، ثم تتعبآن بالحلم، وتظلان تحلُمان، حتى تُكتبا في سجل الحياة حالمِيْن!  

 

قراءة لاتستشرف كواليس كاتبها، لا يُعتد بها...

 

إنه العراب، عن نصه أكتب:

 

وبينما أقبع في زنزانة عملي، التي اخترت حبسها بكامل قواي العقلية! ذلك أني أصدق ما تعدني به من كشف سر الأخدود، الذي سيُوصِلُني للبراح، فأجاهد قدر استطاعتي في الالتزام بقواعدها، بقواعد البحث العلمي، أنا والمذاكرة لانَملّ من كتابة المعاهدات اليومية، علّنا نتصالح أويتقبّل أحدنا الآخر، أغافل أشغالها الشاقة، وأهرب إلى نفسي بين الحين والآخر، أتحسس شهيقي بين النصوص الأدبية، وفي الطريق أصادف #وَنَس! في مجموعة تضم من المبدعين من يستدعون فيَّ طاقة من الثناء والغبطة، آمل لو تُوفي حق نعمتهم!

 

ثم يأتي تشجيع الأستاذ #حسام_مصطفى_إبراهيم، كي أشارك في كتابة نص عن العراب! ليس هذا فحسب، بل ويعتبره لائقا لأن يُنشر في جريدة #الطريق، في نفس الصفحة التي تحتشد بحروف أساتذة، مبدعين، وأصحاب باع كبير، وقدير في عالم الكلمة والأدب!

 

أربكتني كثيرا دعوة للكتابة يعلن عنها مبدع، أبرز ما يبادره ويسهم به في ساحات البناء والإعمار، هو تأسيسه لمنهجية صحيحة للكتابة، يتعاطاها الجميع بيُسر بالغ، يمحو سنينا من الارتعاد الموروث من اللغة العربية وقواعدها!

 

منبع الدعوة للكتابة ليس وحده ما أربكني، لكنه مصبُّها أيضا، حيث العراب! ذلك الأديب العبقري، الذي استطاع تأليف مئات المقطوعات الأدبية، بكل تنوعاتها، وبكل سبْقِها في اقتحام بوابات غير مألوفة، ولم يطرقها الكثير على مستوى الأدب العربي، وحتى العالمي في بعض الأحيان، إنه الكاتب الذي كشف لي غروري، وحماقتي، وضآلة تجربتي، حين خُيّل لي في فترة ما أني أستطيع عدم الاكتراث بما يكتبه، فلست من هواة قصص تُسطّر للأساطير، حتى وإن كانت تستخدم الرعب لتثيرك ضده، وتعجن قوالب الفقر والجهل، وأساطير الواقع المرعب بطبيعته مع أسطورة القصة، برغم كل ذلك، كنت أرى أنه استفحال في رومانسية الخيال، والهروب به من الحقيقة.

 

تأخَّرَت سنون عمري حين أدركت أن القراءة جنتي وملاذي، ما جعلني أتصور أني إن بدأت بروايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس، فسوف أستطيع تعويض ما فاتني، ولكني اكتشفت كم أنا مدعية!

يعوزني الكثير من الخطوات الأولية حتى أعتبر نفسي قارئة، ذلك أني لم أترك كفي بين يدي العراب، فيغرس بين خطوطه دربا أصيلا للمعرفة، يمتد بدأب أمام شلال سطور طويلة وصعبة دون أن يحيد أو يفر!

 

في إطار زمن معين، وعدد من الكلمات محدد، وتقاطع للمواضيع، كان لابد من ابتكار شيء جديد يساعدني على الكتابة بشكل يليق بهذا التحدي والشرف!

خطر على بالي أن أستدعي روح العرّاب، فبدأت بتنفيذ نصائح غوردن سميث لأصبح وسيطا روحيا، وجهزت قائمة من الأسئلة أوجهها لأديبي، ما إن تسمع روحه النداء وتلبيه، كان من بين الأسئلة:

 

 كيف استطعت كتابة كل هذا الكم من القصص والكتب والمقالات المرتبطة بتوقيتات محددة، دون أن تفقد نكهة الأديب، الذي شَغُفَ به آلاف القراء من الشباب؟ وهو باختصار ما أطلقت عليه في مقالاتك تعبير(تزمين الإبداع)؟ هل هي مقدرة متفردة حباك بها الله؟ أو أنك كنت تستخدم قُصاصاتك لتشفّ واقعا مليئا بالقصص والملامح والأساطير، أسميته حياة حبلى بالإلهام؟ فاخترت أن تكون حكيمها ومبصّرها، الذي أخذ على عاتقه أن يولّدها، وهو يهوّن عليها ألم الطلْقَ!

هل كنت تعتبرعشق الجمهور لك وثاقا يكبلك في موضوعات يحبونها؟ أو أنك كنت تكتب ما تريدهم ان يحبوه؟

 

لماذا تعمدت في اغلب كتاباتك التنويه عن أسماء مفكرين وأدباء عالميين، ومنهم من هم نظراءك؟ تكتب عنهم أحيانا وكأن ما يقدمونه أهم مما تكتب أنت؟ هل كان ذلك من تعاليم خريطة رسمتها لتمشي على هُداها بين جِنان الصدق، والإنصاف، والبساطة، والاتساق مع الحقائق؟ أو أنه عهد بالتنوير، والفيض بمعرفة عبأت مسام إدراكك، وأردت للكل أن يتذوقها؟

 

الحب، السياسة، والدين، تكتب عنهم الكثير لكنك تكتم أكثر! ولجأت للسخرية ملاذا وأنت تنزف وجعك منهم، هل هذا لأنك تتحرى الحقيقة جدا؟ فتخشى أن تكتب ما يجعلك تتناقض يوما ما مع نفسك؟ أوأن امتداد اطلاعك لتنل الكثير من حقول الأدب العالمي، جعلتك تتسامح مع كل مركبات التشويه والتعقيد التي تعاني منها مجتمعاتنا في هذه الميادين الثلاثة؟! 

 

بينما أجهز قائمتي الطويلة، اكتشفت مدى فشلي في أن أتوسط الطريق بين عالم غائب وروح حاضرة، طويت ورقتي وأسئلتي القديمة التي جاوبها بالفعل في كل تجلياته، وأدركت أنه حي، يطالعني ويبتسم، سمح لي بسؤال واحد فقط!. سألته إياه، وجاوبني، وهو ما ستقرأونه في النص المنشور بالجريدة:

 

عندما قابلته على الشاطئ! 

الساعة التاسعة مساء، أفقت على هاتف قاطع غفوتي التي أعيشها حلما خارج المألوف من مواقيت اليقظة/الرقود. صوت مُتهدج يهمهم: د/توفيق، رحل! من نستعين بسطوره على الارتحال في شوارع مدينة بلا قلب، من يكتشف فيناعوالما لم نعرف أنها مِلْكُ ذواتنا، من يُحْلِل برعبه تميمة بلاد المرعوبين، الآن ينعُم في يوتوبياه الحقة، ليتركنا نتقلب بين جمر يوتوبيا الرواية، علّ لفحها يوقظنا! 

لم أنبس بحرف، إنها خدعة إبريلية، يمتهنها عالم يعتبر الكذب فُكاهة،لا يقوى الموت على كاتب اختار شهرته ثلاثية-على خلاف أغلب نظرائه- ليُعلن أنه ابن للخلود، سليل للتوفيق! إنه حي. 

 حزمت أمتعتي، ذهبت للساحل وشآبيب المطر تغرربالربيع، لأجده يجلس باضطجاع يرتشف شايا بالنعناع، وفي حضرته مئات الشخوص، أحاول إحصاء ملامحهم ولم أستطع! هدى بنت غزة هي أول من ميزتها، كان يهدي طفولتها بعضا من زغازيغه، مخلّدا حكايتها، وكيف اغتال العدو على الشاطئ ضحكتها وأباها! 

أقاوم بصعوبة بالغة انبهاري به، لست كسائر دراويشه، فقد نبضت بحبه بعد أن أوتيت من العمرما فاق العِقدين! حُرمت متعة الانتظار في طوابير ترتقب توقيعه، وغبطة  احتضان سلاسله في ذهابي وإيابي. 

أطلّ على حواسي أول مرة في أمسية تلفزيونية،أذهلني تواضعه الجم أمام ذلك الاحتفاء العشقي الذي يحيطه، كل هذا الإلمام بقضايا الوجع الوطني والعالمي، ولا تشغله محافل النخبة، بقدر ما يُعنى بتأبط أذرع الشباب على الأرصفة، ليُمررلهم وسط مفردات تشويقه، لغة تزخر بالقيم والاصطلاحات، تكتنزالمعاني، الثقافات والنبوءات بعبقرية تلائم من يجوب بخياله القارات، الأزمان،الأنفس،وما وراء النفوس! ينحني لهم ثم ينصب قامته بهم ومعهم، بجانب كل ما يؤمن، أكثرما يثق به هو الشباب.  

نظر إلي بعينين تحويان فقه الألم، ليجعلني أَثِب بخجل من غفلتي، أنشد النهل من نبعهما، أشاروهو يتأهب لاستكمال طريقه أن أسأله سؤالا واحدا فقط! ارتبكت من هول التحدي، كيف لسؤال أن يروي قِفارالعطش؟! 

_ممكن تغني؟ 

قفز سؤالي دون أن يستأذن عقلي! خشيت سخريته التي لطالما هدمت التابوات، لكني فوجئت بصوته يخترقني بحنانه، ووجعه، يَنفُذ إلى روحي كشاعريواري دواوينه، وكاتب يعرف كيف يسكب روحه ليُبرئها، برومانسية احتجبت بين نبرات الأبوة، والأستاذية، وغنى: (أنا لسه جوايا مليون فكرة وصوت، أنا لسه جوايا مليون فكرة وصوت، في حاجة في كياني مش حترضى بالموت، كل شيء له بداية، كل شيء له نهاية، إنما، إنما أنا مش حموت).  

 

رابط الفيديو الذي حوى أغنيته بصوته: 

https://www.facebook.com/watch/?v=10156150048085833

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334093
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190117
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181617
4الكاتبمدونة زينب حمدي169797
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130987
6الكاتبمدونة مني امين116794
7الكاتبمدونة سمير حماد 107896
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97980
9الكاتبمدونة مني العقدة95069
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91865

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1060 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع