يا غائرًا بالقلب
كيف حالُ حرفك؟
هل بِتَّ شحيحًا على روحي بمحضِ سطر؟
كيفَ وأنتَ تعرفُ انتظاري خلفَ بابِ أفكارك...!!!
أحملُ صينية عليها كؤوس وملاعق من ارتباكٍ وحنينٍ وشوق،
وخَلخالي يتمطّى بالكادِ أمنعُ خشخشته كي لا يفتضحَ أمري لديك.
لكن،
ألا تعرف؟!!
أنت تعرف،
تعرف روحي التي وإن ابتعدتْ بمسافةِ أمانٍ قريبة...
سيدي النادرَ بين أناسٍ متشابهين،
اكتب،
مرّر لي شعورًا منك يُؤنس عزلتي،
لا تتركني
بين بابك وجداري ومنفاي دون تنهيدةٍ وجفونٍ مُسبَلة ارتياحًا،
بعد أن أشبعها حظُّها منك... الكتابة.
اكتب.