كيف أراك؟
أتحدث إليك كأنني زهرةٌ نبتت بين أصابعك،
أقف على أطرافِ جذعي مشدوهة...
أتعرِف؟
قد انتهت الدهشةُ في هذا العالم،
وبقيتَ أنتَ الدهشةَ اللذيذةَ
التي يلحقُها ابتسامةٌ
ونظرةٌ تحملُ امتنانًا
لكونك هنا...
ابقَ هنا،
على مقربةِ حديثٍ هامس وأنفاس دافئة...