قال أدهم شرقاوي :
قيمة المرء الحقيقية بمقدار ما يلتزم لا بمقدار ما يتخلى
إلقاء المسؤولية عن الأكتاف يجيدها الجميع الابطال وحدهم يحملونها..
""""""""""::::::::::
وأقول:
الالتزام قوة، الحرية أن نحمل على عاتقنا مسؤوليات بعزم، لا أرى في تحملها قيود، ولا في أداء الواجبات شقاء، ولا تستلزم منا تذمر وشكوى، بحضن كل شيء ثقيل رحمة من الله فقط حينما نتوقف، وننتبه لجلال حكمته؛ في الألم مغفرة، وفي الصبر فرج وجنة.
يتساءل التائهين:
لِمَ هذا المتقاعس السيء بخير في كل أحواله وانا أجاهد وحياتي كبد؟
يقع السؤال في نفسي كحزن على ضياع فرص المغفرة، ومنازل الصبر لهذا الذي يراه البعض بأفضل حال، ويرى هو الدنيا براقة، والشيطان يحشد به جيوشه، نحن بمعية الله لا نُعرف في الأرض لكن يكفينا أن نُعرف في السماء ....
هذا لا يعني أنني أقصد الأغنياء في النار والفقراء في الجنة، هذه الأقوال الحمقاء، الغنى روح لا مال، المجد أن تُستخدم في طاعة الله، لا تأخذ مجدك من شهرة بين أهل الأرض، اليوم لك غدًا بتقلب قلوب البشر عليك ..
الحمد لله في السراء والضراء..
الحمد لله على قلوب لا تسعى بشَره إلى الدنيا ..
الحمد لله ....