تخطَّيْتُ
تعافَيْتَ
تناسَيْتَ ...
كُلهَا كلمات تَسُد رمق اللَّهْف، تَرتَق مَعاطِف رَثَّة لََا تَستُّر عَوْرات الذِّكْرى ، تُسَكِّن قليلًا النَّواجذ التِي تعضُّ بِقوَّة حدِّ النَّزْف على مَشاعِر النَّدم . . .
مَاذَا لَو بِوَقت صَحْو مُشْرِق أخْبرَنَا بِجنون مشاعرنَا !!
مَاذَا لَو تَركنَا ماء النَّهْر يَجرِي بِودْيانهَ الخضْراء!!
مَاذَا لوْ رَكضنا باتجاه الحافة، وسَقطنا بالعمقِ، كنا سنعْرفُ حِينها هَل يُوجد الغَرقُ هناك أمْ ماء دافيء يَحتوي جُنوننا ....
اخترنا أن نُطبق الصَّمْتُ على ضجيج يَملَأ صُدورَنَا، مضيْنَا مُدَّعين أنَّ الكرامة أَولى مِن فضِّ أَكيَاس الحلْوى بَيْن أَيدِيهم، ثُمَّ مَاذَا!!
اِشْتقْنَا حدُّ اِنشِطار القلْب وَسَماع صرير أبْوابه التِي لَم تُفتَح على مِصْراعيْهَا ولم تُغْلِق أبدًا . . .
تبًّا لِقوَّة بِغَير محلِّهَا وضعْفٍ جاء يُمْسِك
بِأذْيالهَا..