قلمي يغزل سطور الفرح كلما امتلأ شعوري بالألم....
وذات مساء يغوص بالعتمة و يوزع كآبة الشعور وبؤس المنافي، وأجنحة غرابيب وعجائز تسب عصافير الصباح بتوقيت سلامي والهدوء...
فلا تتوقع حزني هنا أو متى أرفل بثياب الفرح، أنا أكتب بكل الأحوال لأن لساني أعرج، وحماسي خجول، وحزني له كبرياء يجعله يختفي خلف أبواب خشبية ولا يصدر له صوت ... وإن فعل يأكله كهف الندم ..