شعور طفل عارٍ دثروه بمعطف دافئ، شعور فأرة مذعورة من حافلات ضخمة، وجدت ركنًا احتضنها بظلاله، شعور أهل الكهف الجوعى حين الحصول على خبزات ساخنة، شعور طفلة ابتلعها حوت الشك وعتمة الخذلان أمام شعورها، خرجت لتجد يقطينة تدللها وتزرع حدائق اليقين بها هكذا هو شعوري حينما نامت يدي كأنثى خَجلة برجولة يديك...