سلام بحرارة الخُبر الساخن صباحًا
والجُبن المشوي والشاي المُنعنع يا يحيي ..
أما بعد ...
لا تَذعر أرجوك حينما أُخبرك أنني خائفة وقَلقة، نعم أُدرك خطورة شعوري وما يؤول إليه أمري بعدها ..
أهاجم أو أختفي حينما أرتبك خوفًا يا يحيي ..
والأسوأ أهاجم دومًا هؤلاء ..من لا هرب منهم ..من تجذروا داخل أرضي ونبتوا بضلوعي ...
لا تضع يدك على وجهك لا شيء يمكن أن يخفيك عني، اليوم الأسوأ حقًا يحيي .. لا أحد يؤلمني سواها ...
لا تبتسم أعرف أنك معتاد على أضيق حالات تنفسي لكن دعني أفرط في حديثي معك أحتاج شعورك بورد يا يحيي كل شعورك ..
أنا سأهاجم "ورد"
نعم أشعر برغبة الانقضاض على حالي، ومواجهة تهوري وحماقاتي، واختلال أفكاري، تعبت يحيي ..تعبت من شرودي لأفاق لا عودة منها إلا بجنون..
يحيي اليوم نظرت إلى برَّادي كل ما فيه نِصف
نِصف تفاحة ..نِصف برتقالة..نِصف ليمونة . أنصاف أكواب من مشروبات مُختلفة ..
أترك كل الأمور بالمنتصف تمامًا ...أتركها.... لا أعود لها ولا أتخلص منها أحمل ذنب كونها بقايا لأمور عالقة ...
ماذا أفعل يا يحيي ؟!
أخبرني يا نجم طريقي يا ضوء القمر..يا أنا ..كيف أُنهي الأمر ؟
كيف أنهي التردد والخوف من كل الأمور التي أحبها ؟!
نعم هي مأساتي أنا أوئد ما لا أحب، لكن أرتعب أمام كل شغف سرق نبضي ...أرتعب ...
ورد