آخر الموثقات

  • اختر من يختارك
  • الجميع بقلبي نيام ..
  •  للغة ضمير الغائب – في عمق الغياب
  • من الذي قتل الانتماء
  • تحت المطر
  • بعض الجنون
  • سطور الحنين
  • رأيي عن عبد الناصر
  • المشكلة في الثور
  • بيت القصيد
  • تراتيل صمت
  • بطلت أحس
  • أحب ايامك الصيفية
  • ق.ق.ج/ خريطة الجوع
  • ق.ق.ج/ أطلس العظام
  • ق.ق.ج/ خريطة تجاعيد
  • ق.ق.ج/ عكازان بلا عكاز
  • قصة قصيرة جدا/ قارعة
  • قصة قصيرة/ هجعة
  • أبناء الانتظار
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حنان صلاح الدين
  5. رحيمة - رواية - الجزء الثاني

صوته وكأنه مطرقة هشمت رأسي، أوقفته بضربة من يدي، مشتتة، مرهقة، شعرت بتنميل أطرافي وجسدي ثقيل، وكأنه يزن آلاف الأطنان مدفونًا داخل سريري، عيناي مغمضة لا أقوى على فتحهما إلا عندما سمعت باب غرفتي يُفتح ومن بصيص النور المتسلل رغمًا عن ستارة نافذتي الثقيلة يطل وجهها من جديد، والدة رقية، بشكلها المرعب الذي رأيته البارحة، شعرها الأسود الغزير وعيناها التي سحبت منها حدقتيها، فزعت بشدة، وانكمش جسدي واحتضنت ساقي رعبًا، أغمضت عيني لعلها تختفي ، وأنا أشعر بوقع خطواتها ثقيلة، تقترب حتى شعرت بيدها على كتفي، حبات العرق تسقط على عيني، وتتسرب بين جفوني وملوحتها تحرق عيني، وفجأة سمعت صوتها الرفيع الحنون الذي أعتاده
"راضي.. راضي.. ماذا بك حبيبي حرارتك مرتفعة"
بدأ جسدي يرتاح قليلًا، وتهدأ نبضات قلبي المتلاحقة، وأحاول فتح عيني بتوجس؛ طمأنني وجه رقية البرئ، الطيب، تنظر بقلق وشعرها الأسود الناعم منثور حول وجهها
-"رقية... كيف دخلتِ الشقة؟؟"
فتحت عينيها، وارتسم الذهول على ملامحها وتمتمت
"راضي.. مفتاح شقتك لا يفارقني"
انتبهت فعلًا، لم أكن بحال جيد رأسي فارغ تمامًا إلا من صداع قاتل، كنت خائفًا حقًا يا رحيمة،أذكر أن رقية تركتني بالغرفة حتى أستعيد نفسي،
دخلت إلى الحمام الملحق بغرفتي، المرآة تواجه الباب، شعرت كالأفلام، ربما وجهً مخيفً يظهر بالمرآة، اجتث الإرهاق ثباتي الذي أحتاجه كطبيب صدر يتعامل مع من لا يستطيع التنفس أحيانًا، وأنا أكاد أختنق، كنت شاردًا كالمجاذيب، نظرت إلى الماء المنساب، فتذكرت ما حدث الليلة السابقة، ما يحدث هو كوابيس سيئة حتمًا، غسلت وجهي، ومددت يدي، وأخذت المنشفة، وحين وضعتها على وجهي، تذكرت تلك المرأة التي شعرت بأنها والدة رقية!! فأنا لم أرها منذ أن جئت إلى هنا، فقط أحاديث رقية عنها وكم هي امرأة حكيمة والجميع يخبر رقية كم تشبه والدتها عندما كانت بنفس عمرها، تعجبت لهذا الأمر وعزمت على رؤيتها، حاولت استعادة بعض جأشي،
خرجت إلى الردهة، تجلس رقية إلى المائدة، وقد حضرت الأطباق لنتناول فطورنا معًا، فجلستُ قبالتها كالعادة، القلق يكسو ملامح المسكينة، ولأول مرة تتجرأ، وتمد يديها لتحتضن يدي، شعرت بطمأنينة تسري بكياني كله، حينما فعلت ،ولا أعرف لِم شعرت بالضعف وتزاحمت الدموع بمقلتيّ
"أنت بخير يا راضي؟!! " قالتها بحنان أم قلقة على طفلها،
أغمضت عيني لأبتلع الدموع، وأخفيها، ووضعت يدي الأخرى على يديها قائلًا
"أنا بخير حبيبتي"
ولاشعوري أقبل يديها، فينعت الورود الحمراء على وجنتيها، وسحبت كفها بهدوء، مخفضة عينيها الجميلتين، لم أكن أعطي اهتمامًا لشعور امرأة تحب يا رحيمة حينما يقبل حبيبها يدها، لم أهتم، حاولتْ الهرب لتُخفي انفعالها، لكنني استوقفتها وطلبت منها التعرف إلى والدتها، وفهمت من تلعثمها أنها تأتي إليَّ دون علمها، لكنها لم ترفض، وطلبت أن لا أخبرها بترددها على شقتي، واتفقنا إذا انتهيت من عملي باكرًا أن أتناول العشاء معهما.
ركبت سيارتي، وشغلت المحرك، وصوت فيروز غمر الأجواء
*يا أنا يا أنا أنا وياك صرنا القصص الغريبه *
شعرت بالراحة، وأنا أستمع لفيروز، ورحت أدندن معها حتى دق هاتفي، خفضت الصوت، ورفعت هاتفي لأنظر من المتصل، لم يكن لي قدرة على التسامح يا رحيمة، لم يكن يومًا يشاركني بها أحد، هي طعنتي التي لم أحيا بعدها كإنسان، لم أرد الرد لكن أحببت أن أزيد عذابها برد أجوف خال من أي مشاعر، تحدثت بغلظة وأنا أذًّكرها أن زواجها هو ما أبعدني، لن أخفي عليك ارتجافة قلبي عندما أتاني صوتها ضعيفًا يتسلل بصعوبة إلى أذني
"اشتقت فقط لابني الوحيد، يكفي ابني جفاء يكفي.. أرجو أن تسمعني مرة واحدة، لم يعد في العمر الكثير، لا أريد أن تندم يا صغيري"
عمى القلب يا رحيمة، يجعلنا آخرين، استشطت غضبًا وعلا صوتي، كنت أشعر وكأن الرؤية تتلاشى أمامي لا أرى سوى صورتها إلى جانب زوجها، ورميتها بأبشع الاتهامات، أنهيت الحديث بجملة قاتلة "أمي ماتت."
وقذفت بالهاتف إلى المقعد جانبي لكنه انزلق، وسقط أسفله ، كنت حانقًا وشعرت بضيق تنفسي واهتزاز الطريق، فتوقفت التقط أنفاسي؛ فرن الهاتف مرة أخرى، كنت بالطريق الضيق الترابي الموصل للمستشفى،
خشيت أن الاتصال لأمر هام بالعمل، فملت قليلًا إلى جانبي في محاولة لالتقاط الهاتف، لتغوص أصابعي في شئ ما، رفعت يدي التي كانت ملوثة بالطين، فنظرت أسفل المقعد، لأجد الوردة اللعينة، داخل أصيصها، لكنها ليست حمراء كانت بيضاء، وكأنها عجوز.
أتنفس بصعوبة ثم أدرت وجهي أسفل المقعد لأتأكد ، فلم أجد سوى هاتفي، عدت أنظر ليدي النظيفة، لا أفهم ما أصابني، تعودت أن أتحكم في الأحداث، تعودت أن أعرف خطوتي القادمة، تعلمت السيطرة الكاملة على حياتي حتى وأنا أقلبها رأسًا على عقب، ما الأمر الآن!! ما الذي يحدث، صوت قوي كأنه دفع برأسي عبر فجوة ما وشعرت وكأن عيني كانت مغمضة، فالشمس ضربت بصري فجأة، سيارة تطلق النفير خلفي، فانتبهت وأكملت طريقي، ولا أعلم ما الذي يدور، وهل أنا على حافة الجنون،
سوف أنزل الستار على هذه الأفكار الحمقاء كلها، فعملي يحتاج كل تركيزي، زاد الأمر إرهاقًا أن هناك حالات توافدت اشتباه بفيروس جديد، ليكتمل سوء وضعي، لكن بالنهاية انتهى يوم العمل، وصلت للبناية التي أسكنها، تذكرت أمر الوردة بمجرد وصولي، فمررت بهما، استقبلتني رقية بترحاب ولهفة، كان البيت يشبه ضحكتها الصافية وبراءة نظرتها، دفء منبعث من أرجاء البيت ، ورائحة بخور تشعرك بالاسترخاء والراحة، دخلت إلى غرفة معيشة بها مقاعد عربية، وضع عليها أغطية مشغولة بطريقة يدوية، بألوان نوبية مبهجة، وفي المنتصف وضعت منضدة، عليها مبخرة ينبعث منها دخان البخور، وصوت القرآن يأتي من التلفاز خفيض، ومريح للنفس شعرت وكأنني دخلت مسجد، أو جنة الصالحين على الأرض، أو تكية الرضواني الحبيبة نعم هو ذات الشعور بالاطمئنان والسكينة، رغم بساطة المكان، أغرمت به، وخاصة تلك المكتبة التي كانت على يميني، والتي تمتلئ بالكتب والمجلدات، غصت بتفاصيل المكان، قاطعت رقية ابتهاجي ببيتها
"أمي... دكتور راضي طبيب الصدر، الذي يسكن لدينا منذ خمسة أشهر"
استدرت للباب لأجدها هي، بكل الملامح الخارجية، الشعر الأسود الغزير، وبياضها الشاهق، لكن عيناها لم تكن ببشاعة تلك التي رأيتها، كانتا واسعتين، وجمليتين ووجهها ينم عن طيبة ورقة، كأنها بعمر رقية، وليست والدتها شديدة الشبه بها، تعجبت للأمر إن الملامح قريبة، لكن لِمَ رأيتها مخيفة!! وكيف رأيتها في حلمي وأنا لم أرها من قبل!! كانت عيناها تنظر للفراغ، وتجلس على كرسي متحرك، فهي عمياء وكذلك مصابة بالشلل، إذن فلا مجال للشك، أنا رأيت حلم، ولكن أحلامي وصلت إلى حد الهلوسة لعلني بحاجة لزيارة طبيب نفسي، ترجمت وصف رقية لوالدتها داخل حلمي لكن بطريقة لا تفسير لها، خرجت من شرودي، وسلمت عليها، وهي رحبت بي، وقضيت ليلة كلها ألفة وسعادة، وضحكات، أحببتهما، ومالت نفسي وآنست الرفقة العائلية، تناولنا العشاء معًا، وطلبت السيدة نهير والدة رقية مني زيارتها مرة أخرى بنبرة ودودة
"أرجو أن تزورنا دائمًا يا راضي، عرفت أنك وحدك، لذا سوف أرسل لك رقية من حين لآخر ببعض الطعام البيتي، وكل ما تحتاجه"
شعرت أن السيدة نهير ذكية، وودت أن تفعل ابنتها ما تفعله بالفعل، ولكن بمعرفتها بشكر بالغ لهذه الأمسية الودودة قبلت يد السيدة نهير وقلت مبادلًا ودها بود
-"شكرًا جزيلًا تصبحا على خير"
فتحت شقتي، ودخلت إليها أُمني نفسي أن لا يُفسد حلم الوردة أمسيتي،
تحممت بماء ساخن ليكتمل استرخائي، جلست كعادتي أمام التلفاز مكملًا الكتاب الذي أطالعه، لكن سرعان ما شعرت بالقلق كأنني على ميعاد مع شئ، وأنتظره ، أنتظر ما سيزف لي من مفاجآت، أنظر حولي كل دقيقة، وأتلفَّت حولي من حين لأخر لعل الوردة تظهر، لكن لم يحدث شيء فقررت الخلود للنوم، يبدو أنني بحال أفضل، ولن أرها مرة أخرى، أويت إلى فراشي، منهكًا بعض الشيء، وجفوني متثاقلة، أتثاءب كثيرًا، حتى سمعت صوت شيء سقط، وتحطم في الردهة، فجزعت، ونفضت الغطاء عني، ركضت للخارج، كانت محطمة على الأرض ، يتبعثر الطين من حولها، ولا تتحرك لكن أسمع منها أنينًا حزينًا مكتومًا؛ فاقتربت منها، حاولت لمسها، وعندما اقتربت منها، اشتعلت نار عالية، شبت بيدي اليمنى، وشعرت بألم مبرح، والنار تكاد تلتهم يدي، وتكمل طريقها إلى ذراعي، ركضت متألمًا إلى الحمام، وفتحت الماء، وأرقته على يدي، فانطفأت النار، نظرت ليدي، وقد تشوهت، وشعرت بألم يقتلني، فقررت أن أنزل إلى أقرب صيدلية، وقبل محاولتي للوصول، إلى الباب رأيت من خلال شاشة التلفاز المغلقة، انعكاس للأريكة التي اعتدت الجلوس عليها أمام التلفاز، كأن هناك شيء ملفوف بعناية عليها، فذهبت بحذر ممسكًا يدي المتألمة، وبالفعل كان هناك ما يشبه طفلًا رضيعًا داخل غطاء زهري، أصابتني الدهشة، وممدت يدي السليمة على كتفه الصغير، لكني لم أستطع لمسه كان جسده مشتعلًا بالحرارة، كأنه جمرة من جهنم، فاستدار فجأة، لأجد وجه طفلة صغيرة غاضبة تصرخ بي
-"يكفي.. يكفي عد طالما تستطيع"
سقطت من هول المفاجأة، وصراخها العالي، زاحفًا للخلف واصطدمت رأسي بمنضدة التلفاز، ولم أشعر بشيء بعدها.
رأسي يدور بشدة، وفتحت عيني بصعوبة، ضوء قوي يهاجم جفوني، جالت عيني النصف مغمضة، وأنا أظللها بظهر يدي محاولًا استوضاح الرؤية، وجدتني بتكية جدي الشيخ محمد رضوان، وأسمع من بعيد صوت التواشيح الرضوانية، والذكر وشيئًا فشيئًا اتضحت الرؤية، ووجدت جدي يقف أمامي، مادًا يده اليمنى لي بجلبابه الأبيض، وعباءته السوداء، المنسدلة على أكتافه، وعمامته البيضاء ، يده اليسرى تدلت منها مسبحته، التي أعرفها جيدًا من العقيق اليمني، حتى أنه وصل إلى أنفي رائحة عطره، التي كانت بين المسك والعود؛ فأخذت نفسًا قويًا ألملم به الشوق إلى محياه، ووجهه الباسم، عينيه السوداويتين بنظراته الثاقبة، الحادة، التي تقرأ داخلك دون أن تفصح أنت بشيء، شعرت بالارتياح ومددت يدي واحتضنت يده، قبلتها متنفسًا طِيبه قائلًا بلهفة غريق
-"جدي.. اشتقت إليك كثيرًا.. لم تأتي لأحلامي منذ سنوات، لِمَ تركتني أتخبط دون رسائلك لي؟؟؟!!"
سحب جدي يده من يدي مستديرًا، تقدم بضع خطوات بعيدًا عني، حاولت أن أتبعه لكن قدماي كانت مثبتة تمامًا بالأرض، لم أقو على الحراك استدار لي وتحدث بصوته الرخيم
-"تجاهلت رسائلي يا راضي الرضواني، تجاهلتها جميعًا.. أتذكر بآخر يوم بحياتي على الأرض؟؟ حينما أتيت لتودعني"
طأطأت رأسي خجلًا مجيبًا
-"نعم أذكر كنت مخمورًا، متعرقًا، ملابسي منغمسة برائحة التبغ والخمر، وأصابني الجنون حينما أخبروني أنك تلفظ أنفاسك الأخيرة، كنت شباكي الوحيد الذي أتنفس منه، كلما غلبني شيطاني، واتسخت نفسي كنت أتطهر بمحراب أرضك."
-"جئت إلى حضرتي منغمسًا بالآثام، خجلاً من نفسك، لكني سمحت لك بالدخول أتذكر كلماتي لك؟" تساءل جدي بنبرة العارف وأجبت بصوت طفل رسب لتوه في الاخنبار
-"احفظها يا جدي.." فأكمل وهي يحرك مسبحته
-"قلت لك.. يكفي.. أنت الآن صبيًا لم تكمل العشرين من العمر، كف الآن عن الحماقات، لا تضر مستقبلك ، وماذا بعد ؟
وعدتني من بين دموع وداعك لي، أن تفعل، أن تصلح من نفسك، أن تعدو نحو حلمك لا أن تتركه، أن لا تعتمد على أحد، تكون ابن الصعيد أصلا بحق، وإن ولدت و عشت وترعرعت بالقاهرة، رضواني النشأة، ولكن ماذا فعلت أنت يا حفيدي ؟ حققت حلمك ولم تكن شاكرًا لمن يسره لك،
فعلت كل سيء، داخل الجدران، حريصًا أن لا تطفو علاقاتك الآثمة بأعين البشر، وتعكر صفو حياتك العملية، أتذكر أيضًا أنني نبهتك كثيرًا، أنه مهما بلغت ذنوبك ابق على صلاتك لعلها تكون المنجية لك."
جذبني جدي نحو مرآة كبيرة، معلقة على الحائط ووجهني نحوها قائلًا بحدة
-"انظر الآن يا راضي من أنت؟! وكيف انتهيت؟! وإلى ماذا ستصل؟! حققت ما تحب؟! لكن أين الطمأنينة بحياتك يا راضي؟ أين الراحة!! أين السلام!! يا حفيدي أسألك أن تنظر بالمرآة، وتخبرني أأنت بخير ؟"
نظرت مرغمًا إلى وجهي في المرآة وقد ثبتني جدي بيديه القويتين، تملكني الرعب، رأسي ينزف دمًا، وحزام أسود حول عيني ، والدموع اختلطت بالدماء، تجاعيد الإرهاق والمعاناة أحاطت تقاسيم وجهي، هزيلًا، ليس كما أنا، مفتول العضلات وقوي، كنت ضعيفًا، صغيرًا جدًا أمام نفسي، وضعت يدي على وجهي وصرخت صرخة لم تخرج من حلقي، لكنها مزقت صدري، شفاهي تحركت، أشعر تردد صرختي بصدري ولا أسمعها أبدًا.
-"انقذني يا جدي انقذني يا جدي"
لكنه أفلت ذراعي، ابتعد عني كانسحاب ضوء النهار، والضوء أصبح أقل فأقل، أنظر حولي بجنون، أبحث عن جدي، لكنه اختفى إلا أنني سمعت صوته
-"قل انقذني يا الله فهو لم يتركك يا راضي، ورسائله لك كل يوم، إن الله لا يغلق أبوابه يا راضي، نحن من نضل الطريق إلى أعتابه."
امتلأ حلقي بصراخ أبكم، وازداد شعورى بالصمم، وألم تمزق حنجرتي وأضلعي
-"جدي.. جدي"

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343457
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200612
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187821
4الكاتبمدونة زينب حمدي171491
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136279
6الكاتبمدونة مني امين118198
7الكاتبمدونة سمير حماد 111223
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101601
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98672
10الكاتبمدونة مني العقدة97443

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
2الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
3الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
4الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
5الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
6الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
7الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
9الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
10الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29

المتواجدون حالياً

599 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع