هب أنني تركت لك ميراثًا!!
وتخيل لو أن للميراث دقات !!
وتمادى بالفكرة ميراثي لا ينضب ....
تسمعه كل مساء ....
وتعد دقاته بكل رشفة قهوة صباحًا....
له سر كَسِرِ الأنبياء
نعم ...
سأترك لك لعنة الذكرى ميراثًا كهيئة قلب أحبك، ففقد صاحبته وبقي يُذَكرك....
وميض العين يغلبه النعاس الطويل لكن نور العشق يدور و يدور، ولا يترك ...
تكالبت الدموع بعيون ذابلات..
تعاتبك بنظرات اللهف التي لم تشعرها، ونبض القلق الذي تركته يرتجف بردًا ...
دفعتني لتحمل مسافات الوقت بيننا..
وأشكرك لقد أحكمت قبضتي على لجام الاشتياق..
ستتذكر....تلك التي كانت ...تعشق...ولا تَنسى ..ولا تُنسى
وكلما حَاولْت أن تُنهي تجذرها فيك، نبتت داخلك أكثر ..
وكلما حاولت تحطيم جدارن عشقك تبدلت لقلاع
كانت تضحك ؟؟؟؟
نعم بالنهايات نضحك ونرضى
بعضهم يضحك للاحتضار حين يستسلم لتقبل الخيبات.....ويذهب





































