بعض المشاعر ضائعة بين الحب و الاحتياج ...
لكن تبقى معاناتك واضحة لديها وأنت تدعي شعور غيرة روتيني غصبًا كرجل شرقي كما علموك لا كما تشعر، أو محاولات ارتداء ثوب القلق بتوقيت غيابها الذي لم تشعره حقيقة فيبدو ضيقًا على مشاعرك يفضح ضبابية ما تعيشه ...
تحبها أو تحتاجها؟!
تحبك أو تحب احتياجك لها؟
الأمر يشبه محاولة ملء الفراغات بها...
وهي تضرب على كل مربع فارغ باهتمام كرد فعل لا أكثر...
تبادل احتياج له صدى يتردد لا أكثر ..
لكن ...
ماذا لو هي عاشقة ؟؟
وجنون الحب بَرقٌ خاطف لنبضها؟
ماذا لو تعثر إرهاقك من روتين الحياة بامرأة تحب؟
لا توقفها عندك ..
لا تهمس لها "أحبك"...
تلك التي تبتسم وهي على مقصلة الصدمة ..
تلك المستغرقة بأفكار الخير والصدق والعطاء والمحبة ...
تلك التي أعطت الجميع بسخاء؛ لأنها معك ستتحول لكائن خرافي
يريد الكثير لأول مرة منك أنت دون الجميع، تريد أن تغطيها بكل المشاعر التي أهدرتها ماضيًا وحاضرًا وتخيط طريق عشق مزهر لمستقبلها معك ....
لا تهمس لها "أحبك"
فهي ومشاعرها على منحدر يكفي مرور شعور خطأ بها لتسقط في العمق الأسود
هامدة ....
مُرهِقة لا ترضى
وحنون لكن صندوقها به سياط قسوة ..
تلوي ذراع احتياجها كيفما شاءت
لا تسمح لقلبها بندبة ...
غض طرف قلبك عنها ..
فالفراغات تملأها ألف عابرة دون خسائر، لكن واحدة فقط تقع في فراغك إلى ظلمة حالكة لا حوتها سيلفظها ولا القافلة تنجيها ...
فلا تفعل ..