اشتقت إليك اليوم ..
واستغل تلك اللحظة الحنين إلى كل الذكريات المسكوبة بعقلي، فأخذت كبريائي لقيلولة،، ومسكت بهاتفي لأسمع صوتك لكن أسعدني الحظ أخيرًا، جاء صوتك غريبًا فعرفت أنني اليوم برئت، اشتقت إلى حبيب لم يعد ابدًا متاحًا باتصال عادي ، هو داخلي أنا فقط وسيظل أما ذاك ..
غريبًا كرجل بخدمة العملاء أردت أو يوصلني بمن أريد، برجلي الذي لم يكن يشبه أحد، نزل بقلبي ذات يوم كغيث، وتمسك بقلبي كطفل، ورمى همومه داخلي وأزهرت ضحكته ذات مساء بين ضلوعي، لكنه لم يفهم بأي لغة تحدثت، ثم انقطع الاتصال.. و رُفعت كل أرقامه من خدمة أفتقدك ..
مرحبًا كبريائي !!
قد ربحت ... وأنت تدعي الغفوة بنصف سخرية ونصف يقين من عودتي أكثر قوة من ذي قبل ...
عدتُ بمِزاج رائق لا يعكره ضخب الأفكار، حتى أظنني سأعود لسماع الأخبار وقراءة كتبي المبتورة بعد المقدمة ...
ويعلو صوت داخلي قوي "أنتِ بخير" ....