حتى و إن لم يكتمل شئ، فليكن حبنا جلسة رائعة لا تتكرر، ولم تنل حظًا من الخلود، لكنني أعترف حظيت على لذة الحضور، وأصابني ألم الرحيل، لكن مازال دفء صوتك، ونور ملامحك يضئ بابتسامة الليل الطويل . .بقيت على كتفي أناملك، وعلى رأسي نامت القبلة الأخيرة..
ما كان حقيقيًا لن ينل منه ألم ولا يتجرأ أن يمسه كره ...
ستنسى وهذا ليس عيبًا فيك، لكنني تكرار لمشاعر عشتها مرارًا، أما أنت ..كنت لي بصر بعد عمى ولدت به، كنت لي أول صوت بعد صمم الشعور حولي، كنت السيد المطاع لقلب أبى أن يُمتلك ...
أنا ممتلئة بك حد الانتشاء، سخرت من الرجال قبلك، ولا أراهم بعدك، أراني متوجة على عرش حب، شَبِع، أصيل، وقور، دافيء،جنوني، طوفاني مستقر، لنهاية الباقي من العمر، ستظل قبلتك على ثغري، وقبلاتي على يدك، كل مشاعر الحب متشابهة فعلا، لكن لن تجد امرأة تقبل يدك ليس حبًا فحسب لكن شكرًا أنك كنت السنابل الخضر بعد كثير العجاف...
الخطأ لم يكن بالتوقيت، الخطأ كان بالقرار، أنا التي أخدت القرار وتعثرت بمعضلة العشق، حنثت بقسمي بأن لا أتعثر....لكن أحببت وقوعي حتى الألم منه كان حُلوًا..