الندم والنفس اللوامة من أجمل النعم، أما التبرير للمرور من فوق أنف الضمير، يميت قلبك رويدًا رويدًا...
يرعبني من الأشخاص من لا يعود ..
من يدافع باستماتة عن الخطأ .. وهو يعلم ..ويظل على حاله حتى يقتنع تماما أنه على حق ..حق فاسد لكنه قد ثبت ...
يمكن أن محاسبة النفس مرهقة، يتعاظم معها الألم، ويصير الأرق وسادة ...
لكن يبقى لا شيء أما حساب الواحد الأحد ..
هكذا أنا لا أحاسب إلا نفسي ولا أرى فيك سوء قبل أن أصلح مثله عندي ... وأغض بصري عنك كي لا أقع أكثر بغيبتك وهذا عالم الشاشات جعلت فيه من الغيبة "مجرد كلمة لم نقصد بها شيء" وقد كتبت في كتابنا للأسف ..
منشغلة بالطريق ..
وكيف تكون خطوتي استقامة لا تميل ...
طوبى لمن وجدوا الطريق فاعتزلوا ...
طوبى لمن مدوا أيديهم لنا بمشكاة كي لا نضل ولا نضيق ..