من اعتادَ المنافي و أغوتهُ طمأنينة وطن؛ سيجد نفسه غريبًا بأرضِهِ، والمنفى ضيق حين عودته.....
يقف على سور أعرافِه دون جدارٍ أو خيمة، لا أهلًا ولا سهلًا أو ذاكرة لجذورهِ المتقطعة ، ولا المنفى يتسع من جديدٍ له ولبقاياه المهشمة....
لا حراك، فقط نزف مشاعر حافية على حد نصلِه لا يعرف مرحمة ...