كنت أظن أننا انتهينا ..
عقدنا هدنة
أنا لا أريد ..
وهي لا تلتفت لي بمفاجأة أي مفاجأة ..
لكن
يبدو أنها نقضت الهدنة
أو أنني كنت مستفزة لها حينما رفضت كل التشبيهات المرتجفة المكررة للأنثى ..
لستُ وردة
أو فراشة
ولا ورقة مطوية، وبالطبع لا أصلح كريشة هائمة بين أجنحة الرياح ...
ودموعي لم تنهمر مطرًا
وخطوتي أبدًا لن تكون هرولة لمغريات الحياة بسعادتها الرملية منتهية التوقيت ..
فكشرت عن أنيابها من جديد
واحتالت على ثباتي الذي لم يكن مقنعًا لها..
و بلحظة ثقتي أنني بهدنة أقامت حربًا على قلبي ..
وانتزعت نبضه
و ابتسمت كونها جعلتني ....مرتعشة ..
وتلك الدنيا غدرت بي وهذا هو عهدها الحقيقي .. لم تكف عني ..لم تكف..