نسلك الطرق بأحذية رياضية، ولكن دومًا تظهر تلك الصدف التي تشبه أعمى وقع بالوحل، فتخوننا الأحذية وننزلق دون كتف نستند إليه، تدبرنا أمرنا مرارًا، مططنا شفاهنا في محاولة للتجاوز، كانت ضفاف الحزن دومًا متاحة بكل المواسم، لكن منتجعات الفرح بعيدة عن مدى الخطوات، بالطريق كنا نظن أن الطيور على أشكالها تقع،أي أحمق ملأ عقولنا البيضاء بهذا ، ها نحن وقعنا بمن هم لا شاكلة لهم، ولا ملامح ، لسنا الأفضل، الأمر أننا لا نرى الكثير من الألوان، لا نستوعب أن يحمل البعض بجعبته ما يتلون به وفقًا للطقس المحيط، كانت البلاهة والابتسام المفرط، وتوزيع مشاعرنا، شَرك رائع لنلتف فلا نجد داخلنا سوا فوارغ لما سُرق منا، وتلذذ العابرين حولنا بلوحة الندوب التي تركوها بملامحنا، تعالي صديقتي نلملم بعضنا ونرحل حيث لا وجود لهم ...جميعًا