أمقت انطفاء الشغف ولا أحتمله، وأسوأ عاداتي عند شعوري بالروتينبة وانطفاء الشغف أنفخ فيه أكثر بالصمت حتى ينعدم ..
أتساءل لم نحن حمقى لهذا الحد نضيع الحماس بقبضة التعود..
نتناول الفطور كالعادة
ندعو بنفس الدعاء كالعادة
نحب بنفس التدرج
ننزل كل ملاعب الحياة بحماس
ثم نخسر بلامبالاة ..
نتعاطف بقوة ونتأسى
ثم نشتري الشيكولاته ظنًا أنها رحم السعادة ..
لا شيء حقيقي يا ترى ؟!
لا شيء يشبه اللحظات الأولى لمبصر بعد طول العمى ؟!
أمقت التعود
والساعات
والانتظار
والأحاديث المكررة
والمشاعر المغلقة
والعناق الباهت
أمقت كل آليات البشر المنطقية بشدة ...
لكن ..
لا بأس