لم أبحث ولم أنتظر
ولم يكن بالحسبان أن أقع تحت طائلة العشق
كان دوما بداخل كل نص رومانسي أو معاناة لقصة حب
ثمة رجل قناعتي أنه خيالي
يستحق السطور والكلمات كونه أسطوري
يحب بكُله
قوي بضعفه
يأتيني كمرفأ
وأنتظره كمرسى
يختبأ من العالم بين اجنحتي وأرفل بين أنس ودفء حضوره
مختلف ..حنون ..
لين ..هين ..يحب الخير ..
مجنون يخطيء ويأتي إلي يرمي بكل ما فيه ويتحمل جنوني ونتجرد معا من كل ثقيل ونعود بعد كل عاصفة أقرب ..
كان هناك دومًا رجل داخلي أود أن أستمع لحديثه بانبهار ..وأخطو جانبه بفخر
لا ينام إلا على ضلوعي
ولا يهدأ الا بلمسة يدي ..
كنت أحلم بروح تشبه روحي رغم الاختلاف ..
كان هناك قصص لدي أعيشها معه
شعور بالرضا احتواني لقناعتي أنني لن أقابله ..
لكن أعيشه ...
و فجأه ..
قابلته
وزاد على سطوري فصولًا
حلم يمشي أمامي
يتحرك داخلي
يملأني
لكن
سيظل حلمًا مهما تلمست واقعه ...