لِمَ يجد البعض الترك صعبًا؟
لِمَ نتحمل تبادل الإهانات و الأذى المتلاحق على التخلي والفرار بنفوسنا؟
لم نترك الحقد يأكلنا فتسود القلوب والعيون؟!
لا شيء مهما كان يستحق تشوهك النفسي أو تخليك عن حياتك ....
رأيت منشور بعنوان: اسألوا قبل تزويج أولادكم...
والحق حتى السؤال لن يبين الوجوه ..
الغضب وحده والخلاف هو ما يبين الأشخاص على حقيقتهم ...
التربية رزق إلى جانب جهد كبير الآن من الآباء ..
التأدب يُعلمه الإنسان لنفسه كلما نضج وفهم ...
ويشهد الله أنني أحاسب نفسي على الكلمة تجاه الآخرين في حضورهم، و أعاتب نفسي على سوء ظني ... و حديثي المتداول بين المقربين والذي لا يخلو من النميمة للأسف ...
لكن أجدد نيتي
أجدد محاسبتي ..
أخشى بشدة في الخصومة المواجهة ...
أترك الأمر لله وكفى..
فأذهب دون كلمة واحدة ولو كان المقابل ترك حق أصيل لي ...
والمقربين يعلمون عني ذلك، وهو ما كان في كثير من شؤوني .. سلبية ...
لكن أعرف لن انام بمواجهة أحد كم هو سيء، لن أجني سوى ندم لأنني فعلت ...
كل هذا السوء بالعالم جديد أم فقط الميديا عدسة مكبرة بشدة ؟!
و بخوف على قلبي، أتساءل ما السوء الذي انا عليه ولا أراه إذا كان الوضع أن المعظم لا يرى السيء الذي يفعله أو يقوله ؟!
حالتي الآن شرود و خوف والكثير من الضجر ...