لا يحتمل عقلي الفوضى، فوضى الحديث، وعشوائية الحركة بالخارج، يضع لحظات التيه كنقطة تُوقف كل هذا، ليبحر بصدر عاصفته وجنونه وعشوائيته، عبثي الشعور يغرق بعمق الحب، ويُغرقه بنفس القوة حتى يقطع أنفاسه، يندفع بقارب النجاة إلى المَرسى، ويقرر الغوص بعمق العتمة بلحظة الوصول ...
لم أقابل كائنًا محيرًا مثلي، عجوز منذ خطوتي الأولى، أواري سوءة ضعفي بوهم القوة ....