لَعَمْرُكَ، كَمْ زَادَكَ الأَبْيَضُ تَفَرُّدًا....
مَلِكًا يَمْشِي، كُلَّمَا رَأَوْهُ أَشْبَاهُ الرِّجَالِ سَقَطُوا تَغَيُّظًا....
قَدْ خَطَبَ وُدَّ العَزِيزَةِ امرُؤُ القَيْسِ، وَأَلِفَ ألف سَيِّدًا..
فَمَشَتْ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ نَحْوَكَ، دُونَ الخَلْقِ تَعَمُّدًا....
سَهْمُكَ لَا يُخِيبُ، وَالرِّيحُ تُطْوَى لَكَ تَمَجُّدًا....
لَيْثٌ جَسُورٌ، إِنْ أَرَادَ ضَرْبَ الكَوْنِ تَمَرُّدًا...
وَإِنْ هَدَأَ، كَانَ فِي الأَرْضِ حَكمًا مقْدَامًا مُتَحَكِّمًا....
تَحْصُدُ بِأَيَّامِ حِكْمَتِكَ نَوْطَ البُطُولَةِ،
لِشَابٍّ جَسُورٍ، صَارَ عَلَى عَرْشِهِ نجمًا ساطعًا مُتَوَّجًا....