كل الفرص التي أعطيتها للحياة كانت صفعات متتالية، أنا سمحت بها بكل رحابة ..
أو غباء ...
لا الحياة تُلام ولا الصفعات
هي أنا ..
أنا فقط ..
تدفعني كل المواقف لذات الطريق ...
أن أكون وحدي خلف أبواب موصدة ...تمامًا .. لا مفتاح لها ..
بت أعرف أنني لا أصلح لتلك الحياة ومناوارتي كي أعيش آمنة الشعور بين الجمع كلها فاشلة ..
ذات يوم كتبت عن رحيل وبحر شخصيات لم يكتملا أبدا في روايات لأنهما مثلي لم يعرفن الامتزاج والعالم حتى وإن كان على الورق ..لا بأس
أنا أسامح طمعًا بالعفو فمن أنا كي أحاكم..لكن لا حيلة لي أبدا أن أسامح نفسي ..أصبحت أنا ألد أعدائي ورغما عني مضطرة أن أسجن معها ..
أخفض عيني، أخفي دمع أحرق المقل فداء لشعور كان حينها بظني رائع وكأن كل ظني ...إثم وذنب و نصيب بطريق عاثر ...
وبدأت أسلم وأرضى بأن الله يأخذ بيدي وإن لم أستحق .... الله ببيتي ونفسي ..لعلي ذات نهار أو بمحض سجدة أو ربما قدر جميل ..
أستحق عنايته و ستره ...