خارج المألوف
تهب من وسط الألوف
لها ثورة وعنفوان
لها نظرة لا تخور
غابت داخل شرتقة القز
تلبدت كل جوانبها بالغيوم
تبدو كليل ساكن
حد سماع تنهيد الطيور
وداخلها جنون لا يثور
مازالت تعاني الصمت
وتقابلك بذاك الحبور
يمكنك أن تخدع عنقاء أو تجور
لكن بعد ترمدها
سيبقى السؤال
ألم تكن تستحق جميل الشعور ؟!
لكنها الأيام تدور
لا نفر من المقدور
ينفلت زمام الأمور
لكن تعود محملة بالحروف
بألف فكرة لا تموت
وإن مات الشعور
تبقى على الأرفف أثر بمعطف السطور ..