ويمر على المحب وقت يتمنى لو أن محبوبه كان محض حلم، وكل الذكريات العالقة برأسه ستنتهي صباحًا مع فنجان القهوة.. و والدته تربت على كتفه مُطَمئنة"خير بإذن الله كان حلمًا"
ثم تعرقل القلب التفاصيل شكل يديه، خطوته، اختلاف نبرة صوته وفقا للموقف، كم معلقة سكر على كوب الشاي يحب، سلسلة مفاتيحه، طريقة مسح يده لشعره حينما يفكر، نظرته الغاضبة، أنواع الطعام التي يحبها، ألوانه، برنامجه المفضل، و.. و.. ولحظة انطفاء حبه، يدرك المحب حينها أنه ليس بحلم هو الواقع الموشوم غفوةً وصحوًا ...
ولا يجد يدًا واحدة تطمئنه بأن كل هذا الحنين والشوق والألم جهة اليسار ..خير ..
يطبق على سرِه و يخبر الجميع ...
" أنا بخير .. أو سأكون "