وتغط بالوحدة، تبتسم للألم بتحدي وتمط شفتيها ساخرة كعرابها " رفعت إسماعيل" قائلة بداخلها أنا بخير طالما لا يُسمع داخلي، حمقاء غاضبة ..مبتسمة هادئة ..
ولا تنعت الآخرين ب "حمار" أبدًا يا رفعت اطمئن على دقتها البيولوجية..تحفظ كلماتك تلك عن ظهر القلب :
"حين يغضب الأرضي يصف خصمه بأنه حمار مثلاً .. ما جدوى هذا ؟! ، الحمار بيولوجية مختلفة وليس من المهين في شيء أن تتهم واحداً آخر بأنه ينتمي إليها .. هذا يسيء إلى دقتك البيولوجية لكنه لا يسيء له على الإطلاق ، كما أن قولك هذا لا يعني أنه صار حماراً .. لكن الحقيقة أن أهل هذا الكوكب يفعلون ويقولون أشياء عديدة لا تخضع لأي منطق. “
هي ليست ماجي وليست بالأغلب أرضية لكنها غاضبة فماذا تفعل ويل لها هل ستظل غاضبة
حتى تحترق النجوم يا هذا ؟!