كانت ترتجف وهي تلقي سؤالها مترددة ..
وتساءلتُ أي برودة تشعرها في آب؟
لكن بعد سؤالها فهمت أي صقيع تعاني ..
-لا ينتهي العشق العريق الأصيل يتجذر داخلك ...يتبعك ..
تبعد الكفوف ..والنظرات ..والخطوات
تسير المراكب باتجاهات مختلفة
لكن يبقى شيء ما
خالص مخلص دافيء
وأهدى كثيرا من ذي قبل ...
لا عد للوقت
و لا غيرة وانصهار
ولا حتى قرب يمزقك حين الفراق ...
فقط عشق ناصع لا حدود له
لا ندية محببة
أو مبادلة ..
أو تساؤلات محيرة ..
لا الظن ولا إثمه ..
فقط هوامش الذكرى وابتسامات.
اطمئني ..
لكن يساورني القلق تلك الندبات بصدرك وارتعاشة روحك لا تناسب ملحمة العشق والعاشق والمعشوق ..
العشق حاضرًا يسعد غائبًا يؤنس ..
فاحذري يتشابه الشعور لكن العشق واحد لا شيء يشبهه ..