ويُصفد طيوره
يقيد كل الأجنحة
سيد هنا و للقلب امتلك
وفي كل الحكايا
من اقترب هلك
سُجن بمقلتيه
يضم الحزن براحتيه
فُتحت الأبواب ذات نهار غفلة
غشاه العمى
وعن الضوء تاه
صاحب القيد له بالقلب عز و جاه
أَمسك عليه طريقُه
أَطفأ النهار بحلمُه
أوقف الشكوى بحلقُه
ثم أخبره
أنا الأعظم هنا
أنا الحُر هنا
زالت عنك أوراق الفضول
عُري مشاعرك أنهى الشغف
ذليل العشق
فلا أه مسموعة لك
ولا همسك مستساغ
أنت مملوك قَيدَ
شرنقة الهوى
هكذا المضمون
حبيس بما غوى ..