فلسفتي الشَّك....
وعقيدتي تُحرم المنتصف ...
غاب الحديث عن الشفاه
وصلب الثغر قبل أول قُبلة ....
غَربتُ حيث مخدع الشمس
راوغتُ قمرًا يملأه الغرور ...
وثبتُ على عشب الحياة...
والحافية عمدًا لا تجرحُ
يومًا كنت هنا
وغدًا لا أثر ...
أَعد أنفاسي الأخيرة
فلكل نهار أصيل....
بتُ بلا ملاذ بلا ظل
ما عاد بالروح شغف ...
اللهف كأسه كُسر
والمفتاح أبدًا لن يبوح بما ستر ..
غاية الشك اليقين
واليقين يعقوبي ...
وأنا بلقيسية اليقين
تتردد نحوه الخطى ....
أخشى البحر وأتمنى الغرق ....