أخذت يدي كطفل خرج لأول مرة يلهو، كنت أراك فقط بعين قلبي، أظنك صبيًا وجدني فتعلق بطرف ثوبي، وأنا هنا على ناصية الذكرى أراك كسليمان أنزل بلقيسية هاربة داخل قلعتها يتحدى ببساطة تمنعها، فيمد بحرًا تحت قدميها فإذا به زجاج أطاح بهيبة ثقتها، فخرت بين يديه طفلة تعلقت بطرف عباءته كأنها عادت إلى الدرب صبية تتعثر بخطوتها وتتعطر بأنفاسك، وتتبعثر كل ليلة دونك، تتحد أكثر كل يوم روحها معك ..
يا أنا