تتحول إلى أخرى بينهم، تعود لها حريتها ، تتمسك برداء يقينها أن بالعالم طهرًا من نوع ما، تغادر ثوب التعقل، يتسع صدرها كأنه ابتسامة، تولد كل يوم بكلمات الحب المصحوبة بعناق الشوق من اليوم السابق، بأعوام المشقة وتلك الهجرة من حياة لأخرى كانوا الصاحب وحمائم السلام رغم أنهم صغار، أيديهم لا تكفي لنمسح كل عبراتها لكن مسحوا على قلبها مرارًا، وأحالوا دمعها لنجوم، تريد أن تهاجر من جديد لكن جيشها الواقي من الغربة ..رحل .. فكيف تستعيد جناح الحرية الذي خلعته بقناعة !!