ستظل صوتًا مر بروحي، ستظل همسًا قريبًا لفؤادي، أعوام أسمعها وأرسم لها ملامحها، مراهقة وجدت ضالتها وأنسها، لا أمل الحديث عنها وأقلدها ..
حين يخفق قلبي لنبرة صوتها التي تغمر الراديو بالهدوء قائلة :
اعترافاتٌ ليلية ..
كانت تتأثر بعمق، تنصح بتأثر، صوتها كان كافيًا ليكون السهر مع القهوة والمذاكرة ألطف وأحن ...
والتي دمعت عيني حينما وقع نظري عليها لأول مرة بنشرة الأخبار وأنا أخرج من غرفتي متبعة صوتها أسأل والدي رحمة الله عليه ...
"هي دي بثنية كامل؟"
يبتسم ابتسامته الحنونة
"أيوه هي"
كنت أكاد أقفز داخل التليفزيون ملامحها كانت قريبة جدا من مخيلتي..
العزيزة القديرة التي علمتني شيئا ما سيظل داخلي دائما ..