"دعنا نفكر كيف نخلي السبيل لمشاعرنا"
والحال إن التفكير قيد مشاعرنا ....
ألف احتمال يبقينا بالمنتصف
و يجهض جنين أمانينا
لكن هكذا اعتدنا
وأد السعادة على مرفأ وصولها
كيف نفضل عتمة الحوت على ارتعاشة الحرية تحت شمس حتمًا ستدفيء ما فينا ؟!
لكنه الاعتياد ..
أقسمت بآخر حزن لي أن لا أعتاد
فاعتدت الخوف والعزلة
تحت ظلال حوائط حبسنا كل جنون لنا فيها ..
لكن
ماذا لو لف سديمٌ حول مخاوفنا ؟!
هل نتمسك بالعتمة أم نبرح إلى براح النجوم حتى تحترق و تفنى العوالم كما رأينا الحب في الكتب القديمة ؟!
نون 🌷