بِرُوحيَ قِيامةُ إِذْ عَشِقتُ،
وَكُلِّي لِمَعْشُوقي نَذَرتُ.
أَنَا مَكرُ النِّساءِ وَعُنفُوَانُ،
وَإِنْ هُزِمتُ..
إِنْ أَعْطَيْتَنِي الفُتَاتَ فَقرًا رَضِيتُ،
وَإِنْ ظَنَنتَ أَنِّي بِفُتَاتِ بُخلٍ أَعِيشُ،
بِظَنِّكَ قَدْ أَثِمتَ!!
كُلُّ مَا يُحِبُّهُ النِّسَاءُ مِنْهُ سئمت،
وَكُلُّ مَا رَكَضُوا إِلَيهِ،
أَنَا مِنهُ هَرَبتُ...
رِضَايَ سَهلٌ، رُبَّمَا،
لَكِنِّي مَنَعتُ....
إِذَا بِالحُرَّةِ يَومًا حَظيتَ،
فَانتَبِهْ،
مِنْ بَعدِ هَيتْ!!!
حَنُونَةٌ إِذَا صَدَقت،
قَاسِيَةٌ بَعدَ كَذِبٍ وَإِنْ بَكَيْت...
أَنَا استِسلَامٌ كَالحَرِيرِ،
مِنهُ السَّعَادَةُ حكتْ،
وَأَنَا الَّتِي تُطوي قَلبِهَا
بَعدَ انْتَهيتَ...
دَارُهَا تُؤوِيكَ إِنْ يَوْمًا مَرَرت،
لَا بَأْس،
كَعَابِرِ سَبِيلٍ غَرِيبٍ،
لَا صَاحِبِ البَيت....
وتثقُ بأَنك مَالكٌ حين تَرى الماءَ بكفك وقد ملأَت ..
تُرى أين الماء بغفلتك ؟؟
ولِمَ ذُهلتْ ؟؟