أمشي بذات الطرقات، ذات المواعيد بأقدار مختلفة، أتأمل كل ما مررت به، جملة أقدار تشبه جمل غير مفهومة، حلم مشتت بليل طويل، تعبث برأسي الأسئلة، إلى أين يا دفة الحياة؟
أي مرسى سننتهي؟
شبعت غربة واعتدتها ولا أشتكيها لكني مرهقة تماما، تركتني أطفو دون مقاومة أكتفي بمشاهدة الموج يرميني من قريب لبعيد ومن بعيد لأبعد ..
ومن غرباء لأغرب
أكل من روحي القلق والارتباك وسئمت ضلوعي محاولات الثبات ..
أود لو أنهار بدلال كالصغار فأضع الوسادة على رأسي وأغلق باب غرفتي و...
وأصرخ ..
لكن كيف وأنا الكبار بهذه القصة ؟