أراقب جنونك عن كثب
، كطفلة حبيسة قصرها تود أن تشاركك الصياح والصباح، أن تنفعل لما تكتب، ترفض سكونك وتراجعك وتحمي خوفك، تشاركك بكل جرائمك..
أتبادل الأدوار معك أكون ماريونت وخيوطي بأصابعك وحين انهزامك أصطف لك جندًا وأحملك لراية النصر ..
يأخذني اللهف إليك بكل تفاصيلك
أقاسمك بكل دقات الساعة الأشياء والجنون والسكون والرحابة والضيق
إلا هو
لا أريد مشاركتك لعنة الجميع
و الرشفة المُرة الأخيرة بفنجان القهوة الحلو
لا أريد مبادلتك الحب
أنا امرأة من الحب
لكن لا يناسبها أبدًا طريق الحب
لن تفهم أحجيتي
ولغز معاناتي
لذا
سأظل أراقبك عن كثب ...