وكلُّ ظنّي بأنني أُجيدُ تهذيبَ نفسي،
أمشي الطريقَ بتعقُّل،
حتى خدعني قلبي، وتعرقل...
ثمَّ ماذا؟
ثمَّ صِرتُ أُخرى تُحبُّ بطريقةٍ مختلفةٍ ،
كمدينةٍ كانت منسيّة،
ولمّا وُجِدَت، أقاموا بها مهرجانًا...
أنتَ مهرجاني،
وجُنونُ الراقصينَ حينَ يقرعونَ الدُّفَّ وفقًا لتوقيتِ:
ابتسامةٍ، فالثانيةِ، فالثالثةِ...
يا قطعةَ الفرحِ التي نزلتْ بقلبي،
ورغمَ أنك أفقٌ بعيدٌ عن المدينة... تسكن الظلال والنور فيها.
مدينتُك تخجلُ أن تُخبركَ "أفتقدك"،
فتكتفي بأن تقطرَ عطرَها مع كلِّ سفينة...