المرأة الأقل فضولًا، الأجزل رضا وشكر بكل اللحظات كلها، تبرر كل ما فاتها بأنه الأفضل كونه فات، تَرى بكفِ الحياة خطوطًا قَدرية تمشي على مهل بيقينها القدري محتضنة قميص يوسيفي برائحة الصبر وجميل الأمل، تعلم أن ما تحبه و بداخلها ما يرفضه ويُخَربه باستمرار لم يكن لها أو يشبهها حقيقةً لكنه الميل وكيد الدنيا ...
تبصر جيدًا أن ما جاءها طواعية دون حول منها ولا قوة كان معجزات بعباءة الأمور العادية، كلما مرت الأيام تَنهدتْ بعمق الارتياح؛ كم كان بداخل كل صعب لطف خفي!!
أتساءل حينما أرى من ينكر الله كيف لا يرون الله بكل تلك المعجزات !
لكنه الإنسان حينما يعتاد يظن أنها أمور عادية أو أقل ..
والحياة نورها إلهي لا يتركنا فيها الله بلا هُدي ..
وبناء على ذلك
أنا ..المرأة ..الأكثر..حظًا بيقيني اليعقوبي ...
المرأة التي تهرم بسعادة وترى أنها ستكون أجمل عجوز مطمئنة بين كل هذا الضجيج ....
لأن الله ببيتها وقلبها وملء الروح ....