ساعات السفر الطويلة ..
رفقة التفكير وإعادة النظر الطويلة ..
مراجعة القديم والجديد والقادم..
كتاب ونجوم..وحدة الزخم ..
طويت الطرق الطويلة كل طريق يحملني بمهبه ..
انا من عددت النجوم وتابعت تلك الأضواء البعيدة في السماء ..
أنا من رأت الشهاب فلم تربط ذيله بأمنية إنما أكثرت التسبيح ..
هناك دومًا جانبي مقعد خالٍ ومسند أعانده فلا أمنحه فرصة احتواء ميلي ...
بساعات السفر أذكر رواية لا أنام وأبتسم "انا لا أنام يا نادية مثلك منذ سنين لكن ليس قلقًا أو معاذ الله حقدًا إنما استعلاء على تعويذة الرحلة بابرام عهد النوم مع الرؤوس مقابل مرور الوقت "
أنا أراقص الوقت بالرحلة أتمنى ان لا ينتهي الطريق اللهفة لنقطة الوصول لا تشبهني والهرب من الوقت بالنوم لا يليق بامرأة الغربة ..
السفر يمكن أن يرهق الجميع لكن يعيد لي قوتي على الاستمرار إن قلت ..والبقاء يقظة رغم سحر السفر الذي يخمر الرؤوس ...
انا والسفر خلان ..صفيان..عنيدان ..
يا نصف عمري المسافر كيف حال الصغيرة التي كانت تقسم أن لا سفر ؟
كيف حالها الآن وهي
امرأة الترحال ؟