أحيانًا نختار الأسوأ في كل الخيارات، نهرب به من شعور مُلح لكنه لا يشبهنا، لا نتجرأ على كسر قيود الأمان التي فرضناها نحن أو فرضها علينا الآخرون، فنشد قيودنا أكثر ونحتمل التقرح حول معصم الروح، فقط لنهرب من فكرة المجازفة، أو المرور بتجربة جنونية توقظ الشغف ، نركن إلى ما اعتدنا عليه، فنرى كل ما دونه كارثي، تمامًا أنا كقطي؛ الباب المفتوح أمامه لا يعني حريته، يعني الخوف من المجهول فيركض ليختفي بأكثر زاوية مظلمة ..لكن بالنسبة له ..آمنة....