ممتنة جدًا أننا التقينا ....
ممتنة لرحيق الزهر الممتد بيننا أحاديث،
ممتنة إلى امرأة الودع التي أخبرتني يومًا ستقابلي رجلًا لا يشبه أحد ...
ممتنة لحلمي المتكرر، والدفوف تضرب حولي، وحلقة الذكر تدور وتدور معها روحي، يتلقفني طيف يخبرني،
لكِ نصيبُ من الحب خالصُ ومخلصُ وخلاص..
ممتنة لشيخي الذي رآني يوسيفية الصبر على الظلم، ويعقوبية اليقين بالإنصاف، ومريمية الزهد بمتاع الأرض، وهو يهمس لي
سيأتي من يحمل العالم بكفه، ولا يكترث لخطوات من حوله لكنه يضع أثرًا لا يُمحى حين هو يخطو، سيتلقفك من بئرك، وتعودي بقميص حنانه آمنه، ويجزل لكِ من كل ما زهدتي ...
ممتنة كونك هنا على الطريق معي....
لا بأس إن كان بالتوازي يكفي أن أرقبك على مهمل، وأحتمي بطيات خطواتك لأرضي ...
إليك