أيها الغريب
هذا ما أوده تحديدًا، أن أشد على يديك بقوة تشعرنا فى البداية بالألم، وبعدها يختلط نبضينا معًا، لا حديث، اطمئنان فقط، لم يعد يعنيني من أحببت، ومن تكون، أعلم أنني سأكون لك يومًا نسيًا منسيًا، وسأنساك حتمًا، لكن الآن مازلت أَول غيبوبة عشقٍ وقعت بها، أول إعصار أطاح بالمنطق، وجهان نحن لعملة واحدة لذا لم يكن لنا أن نلتقي يومًا، هذا اللقاء المعجزة جاء في زمن لا يعترف بالمعجزات، أنا صدقت هذا الحدث، وأنت لازلت وستبقى لا ترى ولا تصدق، بأنك يومًا ما بقلبك المرهق هذا، قلبك المشاغب، ستبحث عن صديقتك وتبكيها ..كم طلبت منك أن أبتعد خوفًا من النهاية ، وكم حاولت ، لكن سيأتي البعد، حينما أتوقف عن المحاولة ..
وحينها لن أحاول العودة من جديد ، فكل الطرق لن تؤدى إلينا معاً...
مني أنا ..غريبة