البارحة وما أدراك ما البارحة، تساقط التنهيد على قمصان الشوق، ارتجف القلب من وطأة الحنين على النبض، أتنفس عطرك على وسادتي التي لم تنعم يومًا بك، اللعنة على كبريائي وتبًا لوقاحتك، تعلم أنني أناضل فيك وأثقب تابوت عشقي كي أرسل شهيقي المختنق، فتسدل ستائر سخريتك من ضعفي تذكرني بعهودي،
أقسمت تحت سلطة التعلق أن لا أتركك وتركت، أن أحتمل حماقاتك وانهرت،
أصرخ بالعالم أحبه و جَبُنت، أخبرتك ألف مرة سأكون هنا دومًا، اذهب، ارتع، اعشق و عُد تجد مخمل حبي فراشك وغطاء وردي ..
حنثت وهربت وغلقت كل الأبواب بيننا، وها أنا و سوط الشوق البارحة يجلد غلظتي معك ..
أود لو أمزق كبريائى وأرسل لك
"اشتقت"
وقبل التاء تذكرت أنك حتمًا
نسيت ..
فأنا لن أعود أبدًا
إليك ..