متعثرة الخطوة التقتك، لا ذنب لك إذ قدمها جريحة، ترأب صدوعها، لا تقبل أن تستند طالما بالضلوع نبض، عنقاءُ غرب، لا تُطيِّب خاطرها عدلًا ولا ترافقها لأنها مالت إليك ...
غروبها كعنقاء أَحب من شعورها كطائر كَسير تَحن عليه لضُعف ...
مرت العنقاء يومًا بالحبيب فأشفق؛ كيف يحتمل غصن شعورهِ الخريفي ريح جناحيها وفصول حزنها وشرودها بغيبوبة الهذيان ..
في حين يأكلها الخوف، تُطعمه عنادها ....اهرب من كل جنونها فهي هاربة من صفحات المنطق واتزان العقل ....خطر لا تسعَ إليه