كل مساء أقترح على قلبي طوق القسوة...
وذات صباح يتدفق حناني فيحل العقدة ...
أخطو حافية على العشب الأخضر
أتجنب ورق الخريف كي لا يفضحني صوت الخطوة ..
أشعر ألم الحنين
أتململ بين جانبي الشك والزهد
أدفع مائدة عليها ما لذ
لعلني أحظى بما طاب دون تخمة ...
لا أريد مشاعر فقيرة
وحماسات منطفاة
وسلالم متعرجة
لا أحبذ السرقات المبررة ....
يمكن أن تمزقنا الحيرة بين الحلو الذي ذُقناه،
ولذة القهوة المرة قبل اختراع السكر الذي دللها فأفسدها ...
بالنهاية
لو تقبلنا القهوة المرة سنحمل عبئًا واحدًا بزمانِ الغلاء الشحيح هو
وفرة القهوة
وإذا أحببناها زائدة السكر
سيكون الهم همين
القهوة وشحيح سكرها ...