سألتني:
هل يمكن أن تجمعنا الصدف؟
فأجبتها :
الأقدار بيد الرحمن يدبرها أحسن التدبير ، أما الصدف نصنعها بمنتهى المكر، فاقطعي كل دروب الصدفة، والطرق الممكنة للوصول إليك ...
إما يختفي أثرك من دروب انتهت أو ينتهي كبرياؤك على جانبيها لا حلول وسط ...
ذكرني هذا الحديث بحادثة روح يوما ما كنت كتفًا لها ورفقة هي طيبة لي، ثم بترتني، أضاعت بعدها كل الوصفات الممكنة للترميم، وباءت كل محاولاتها بالفشل دون عمد مني، فقط هذبت خطوتي لأكمل طريقي باتجاه آمن لقلبي، لكن أعجب ما حدث، أننا اجتمعنا بذات المكان وأخبروني أنها كانت أمامي تماما، فأخجلتها لأنني نظرت بعيدا، وأقسم لم أرها ...
رغم انني أذكر بزمان ما كنت أشعر حضورها قبل أن تراها العين ...
سبحانه حينما يربط على قلوبنا بردًا وسلامًا من كل سوء ...
الحمد لله على كل النهايات الرصينة التي مرت بحياتي ...
الحمد لله ..